المَبْحَثُ الثَّانِي: مُدَّةُ تَصْنِيْفِهِ لَهُ:
قَالَ السُّيُوْطِي: "وَيُحْكَى عَنِ ابن الجَارُوْد أَنَّهُ قَالَ: "مَخَضْتُ الحَدِيْثَ سَبْعَ سنِيْن حَتَّى أَخْرَجْتُ مِنْهُ "المُنْتَقَى" (١).
المَبْحَث الثَّالِثُ: عَدَدُ أَحَادِيْثِهِ:
قَالَ الكَتَّانِي فِي "الرِّسَالَة المُسْتَطْرَفَة" (٢): "أَحَادِيْثُهُ تَبْلُغُ نَحْو الثَّمَانِمائَة".
وَقَالَ د. أَحْمَد بن صَالِح الغَامِدِي: "احْتَوَى الكِتَاب عَلَى أَلْف وَمِائِة وَأَرْبَعَةَ عَشَر حَدِيْثًا، مُقَسَّمَة عَلَى مِائَة وَاثْنَتَيْن وَسِتِّيْن بَابًا" (٣).
وَقَالَ د. مُقْبِل بن مُرَيْشِيْد الحَرْبِي: "تَبْلُغُ أَحَادِيْث كِتَاب "المُنْتَقَى" لابن الجَارُوْد، أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَمَائِة وَأَلْف حَدِيْثٍ، وَجُلُّ أَحَادِيْثهِ أَخْرَجَهَا أَصْحَاب الكُتُب السِّتَّة" (٤).
المَبْحَثُ الرَّابِعُ: ثَنَاءُ العُلَمَاء عَلَيْهِ.
قَالَ السُّيُوْطِي: "قَالَ أَبُوْ الحَسَن الشَّارِي فِي "فِهْرِسَتِهِ": كَانَ أَبُوْ مُحَمَّد بن
(١) "البَحْر الَّذِي زَخَر" (٣/ ١١٧٤).(٢) (ص: ٢٤).(٣) (ص: ١٥٦).(٤) (ص: ٩١).تَنْبِيْهٌ: مَا ذَكَرَاهُ -حَفِظَهُما الله تَعَالَى- مِنْ أَنَّ عَدَدَ أحَادِيْثهِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَمِائَة وَأَلْف حَدِيْثٍ، هَذَا حَسَب تَرْقِيْم السَّيّد عَبْد الله هَاشِم اليَمَانِي لَهَا، وَأَمَّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى تَرْقِيْم الشَّيْخ الحُوَيْنِي -حَفِظَهُ الله تَعَالَى- فِي طَبْعَتِهِ الجَدِيْدَة لِكِتَاب "المُنْتَقَى" فَقَدْ ذَكَرَ أَنَّهَا ثَلاثَةٌ وَتِسْعُوْنَ وَمِائَة وَأَلْف حَدِيْث"، فَالله أَعْلَم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute