المَبْحَثُ الثَّانِي: فِي ذِكْرِ أَقْدَمِ شُيُوْخِهِ.
قَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" (١): "رَأَيْتُ "المُنْتَقَى"، فَلَمْ أَرَ فِيْهِ عَنِ ابنِ حُجْر، وَإِسْحَاق شَيْئًا، بَلْ أَكْبَرُهُم أَبُوْ سَعِيْد الأَشَج، وَالزَّعْفَرَانِي".
المَبْحَثُ الثَّالِثُ: "مَشْيَخَةُ ابنِ الجَارُوْد" مِنْ خِلالِ كِتَابهِ "المُنْتَقَى"، وَغَيْرِه مِنْ كتُبِ الحَدِيْث:
وَقَدِ اسْتَفَدْتُ فِيْمَا كَتَبْتُهُ هُنَا مِمَّا سَبَقَ ذِكْرُهُ، وَنَبَّهْتُ عَلَى بَعْضِ مَا قَدْ يَكُوْنُ تَتْمِيْمًا لِمَا كُتِبَ، أَوْ تَنْبِيْهًا لِمَا أُغْفِلَ، أَوْ تَوْضِيْحًا لِمَا قَدْ يُشْكِلُ، وَالله المُوَفِّق.
وَقَدْ سَلَكْتُ فِيْمَا كَتَبْتُهُ الطَّرِيْقَةَ الآتِيَة:
١ - التَّعْرِيْفُ باسْم الشَّيْخِ وَنَسَبِهِ، وَكُنْيَتهِ، وَنِسْبَتِهِ.
٢ - تَرْتِيْبُهُمْ عَلَى حُرُوْفِ المُعْجَمِ.
٣ - بَيَان مَرْوِيَّاتَ كُلّ وَاحِدٍ مَنْهُمْ فِي كِتَاب "المُنْتَقَى"، مَعَ تَحْدِيْدِ مَوَاضِعِهَا (٢)، إِلا إِنْ كَانَ مُكْثِرًا فَإِنِّي فِي هَذِهِ الحَالَةِ أَكْتَفِي بِذِكْرِ عَدَدِ مَرْوِيَّاتِهِ دُوَنَ تَحْدِيْدٍ لِمَوَاضِعِهَا.
٤ - بَيَان مَنْ أَخْرَجَ لَهُمْ مِنْ أَصْحَابِ الكُتُبِ السِّتَّةِ، وَقَدِ اسْتَعْمَلْتُ فِي ذَلِكَ رُمُوْزَ الحَافِظ فِي "تَقْرِيْبِهِ".
٥ - بَيَان مَرْتَبَةِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، عِنْد الذَّهَبِي، وَالحَافِظ؛ إِنْ كَانَ مِنْ رِجَال "التَّهْذِيْب"، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَكَرْتُ مَرْتَبَتَهُ الّتِي خَلَصْتُ بِهَا فِي كِتَابِي "تَيْسِيْر الوَدُوْد" مَعَ ذِكْرِ رَقْم التَّرْجَمَة فِيْهِ، لِيَسْهُلَ الرُّجُوْعُ إِلَيْهَا إِنْ أُرِيْدَ ذَلِك.
(١) (٧/ ١١٩).(٢) مِنْ طَبْعَةِ الشَّيْخ المُحَدِّث أَبِي إِسْحَاق الحُوَيْنِي الجَدِيْدَة لِكِتَاب "المُنْتَقَى".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute