أَحْمَد بن عَطِيَّة الوَكِيْل فِي "نَثْل النِّبَال" (١) أَنَّهُ قَال فِي كِتَابِهِ "تَسْلِيَة الكَظِيْم": "لَمْ أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَة فِيْمَا بَيْن يَدَيّ مِنَ الكُتُب".
وَقَال مُحَقِّق "فَوَائِد الحِنَّائِي" (٢) خَالد رِزْق مُحَمَّد جَبْر أَبُوْ النَّجَا: "لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ".
وِلادَتُهُ وَوَفَاتُهُ:
قَال السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب": "كَان مَوْلِدُهُ بِمِصْر، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْن ومائَة.
وَأَمَّا سَنَةُ وَفَاتِهِ فقَدِ اخْتُلِفَ فِيْهَا:
فَقَال أَبُوْ جَعْفَر الطَّحَاوِي: "مات فِي صَفَر سَنَة أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْن وَمائَتَيْن" (٣).
وَقَال أَبُوْ القَاسِم يَحْيَى بن عَلِي الطَّحَّان فِي "تَارِيْخِ مِصْر": "تُوُفِّي سَنَة ثَمَان وَسَبْعِيْن وَمائَتَيْن" (٤). وَبِهِ أَرَّخَهُ الحَافِظ فِي "اللِّسَان" (٥)، وَابن الحِنَّائِي فِي "طَبَقَات الحَنَفِيَّة".
وقال ابن يُوْنُس: "تُوُفِّي فِي صفَر، سَنَة ثَلاثٍ وَتِسْعِيْن ومائَتَيْن" (٦).
وقال السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب": "تُوُفِّي فِي صَفَر، سَنَة ثَلاثٍ وَسَبْعِيْن ومائَتَيْن". وَبِهِ أَرَّخَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ".
(١) (٢/ ٦١٧ - ٦١٨).(٢) (١/ ١١٢٧).(٣) نَقَلَهُ عَنْهُ ابن زَبْر فِي "تَارِيْخِهِ".(٤) نَقَلَهُ عَنْهُ ابن أَبِي الوَفَا فِي "الجَوَاهِر"،، وَالعَيْنِي فِي "المَغَانِي". وَقَدْ رَجَعْتُ إِلَى "تَارِيْخِهِ" الَّذِي ذَيَّلَ بِهِ عَلَى "تَارِيْخِ ابن يُوْنُس" فَلَمْ أَجِدْهُ فِيْهِ؛ فَالله أَعْلَم.(٥) (٤/ ١٦٠).(٦) نَقَلَهُ عَنْهُ الخَطِيْب فِي "السَّابِق وَاللاحِق" (ص: ١٦٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute