وَقَالَ فِي "المِيْزَان": "صَدُوْقٌ".
وَقَالَ الصَّفَدِي فِي "الوَافِي بِالوَفَيَات": "المُحَدِّث الأَدِيْب".
وَقَالَ الحَافِظ فِي "تَبْصِيْر المُنْتَبه": "كَانَ عَالِي الإِسْنَاد مِنْ شُيُوْخ ابن الأَخْرَم وَغَيْرِهِ".
وِلادَتُهُ وَوَفَاتُهُ:
ذَكَرَ الحَاكِم فِي "تَارِيْخِهِ" أَنَّ مَوْلِدَهُ تَقْرِيْبًا سَنَة خَمْسٍ وَسَبْعِيْن وَمِائَة.
وَأَنَّهُ تُوُفِّي يَوْم عَاشُوْرَاء سَنَة سَبْعٍ وَسِتِّيْن وَمِائَتَيْن، وَقِيْل: سَنَة سِتٍّ وَثَمَانِيْن وَمِائَتَيْن، وَهُوَ وَهمٌ، وَالأَوَّل أَثْبَت، وَقَدْ جَاوَزَ التِّسْعِيْن.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ ابن الجَارُوْد أَرْبَعَة أَحَادِيْث.
الحَدِيْث الأَوَّل: عَن عُقْبَة بن عَامِر الجُهَنِي ﵁ (١).
الحَدِيْث الثَّانِي: عَن زَيْد بن ثَابِت ﵁ (٢).
الحَدِيْث الثَّالِث: عَن أَبِي شُرَيْح الخُزَاعِي ﵁ (٣).
الحَدِيْث الرَّابِع: عَن عَبْد الله بن عُمَر ﵄ (٤).
(١) (برقم: ٣٧٤)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١١/ ١٩٢/ ١٣٨٧٤)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (٢/ ٣٠/ ٥٩٣).تَابَعَهُ مُحَمَّد بن يَحْيَى الأَزْدِي. رَوَاهُ عَنْه ابن خُزَيْمَة فِي "الصَّحِيْح" (برقم: ٢٣٣٣).(٢) (برقم: ٧١٧)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٤/ ٦٣٢/ ٤٧٩٩)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ١٢٤/ ١٨٧). تَابَعَهُ أَحْمَد أَخْرَجَهُ فِي "مُسْنَدِهِ" (٩/ ٥٠٦٥/ ٢٢٠٥٨/ ط: دَارِ المِنْهَاج).(٣) (برقم: ٨٣٦)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٤/ ٣٠٣/ ١٧٧٦٣)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (٢/ ١٦٥/ ٧٢٧).تَابَعَهُ عَلِي بن شَيْبَة. رَوَاهُ عَنْهُ الطَّحَاوِي فِي "شَرْح مَعَانِي الآثَار" (٣/ ١٧٤).(٤) (برقم: ٩٦٥)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٩/ ٣٧٤/ ١١٤٧٠)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٣٠٨/ ٥٠٧). =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute