بِكِتَاب "تَفْسِيْر القُرْآن" لابن جَرِيْر الطَّبَرِي، وَقَدْ ذُكِرَ عِنْدَ خَاتَمِتِهِ: وَكَتَبَهُ أَحْمَد بن مُحَمَّد بن بِنْت الشَّافِعِي، وَرَّاق الجهشياري".
وَقَالَ النَّوَوِي فِي "المَجْمُوْع شَرْح المُهَذَّب" (١): "كَانَ إِمَامًا مُبَرِّزًا، لَمْ يَكُنْ فِي آل شَافِع بَعْدَ الشَّافِعِي مِثْلَهُ، سَرَتْ إِلَيْهِ بَرَكَة جَدِّهِ".
وَفَاتُهُ:
قَالَ ابن هِدَايَةِ الله فِي "طَبَقَاتِهِ": "لَمْ أَطَّلِعْ عَلَى تَارِيْخِ وَفَاتِهِ".
وَأَغْرَبَ د. مُحَمَّد بن عَبْد الكَرِيْم بن عُبَيْد فَقَالَ: "لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ" (٢).
قُلْتُ: [ثِقَةٌ فَقِيْهٌ فَاضِلٌ جَلِيْلٌ].
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ ابن الجَارُوْد فِي "المُنْتَقَى" (٣) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ عَبْد الله بن عَبَّاس ﵄.
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" طَبَقَات الفُقَهَاء الشَّافِعِيَّة" للعَبَّادِي (ل: ١٢/ ب)، "مُعْجَم الأُدَباء" (١/ ٤٥٤)، "تَهْذِيْب الأَسْمَاء وَاللُّغَات" (ص: ٨٠٥)، "طَبَقَات الشَّافِعِيَّة الكُبْرَى" (٢/ ١٨٦)، "طَبَقَات الأَسْنَوِي" (٢/ ٣)، "العِقْد الثَّمِيْن" (٣/ ١٤٤)، "طَبَقَات ابن قَاضِي شُهْبَة" (١/ ٧٥)، "وَابن هِدَايَة الله" (ص: ٤٠)، "ذَيْل طَبَقَات ابن الصَّلاح" (٢/ ٧١٩)، "إِرْشَاد القَاصِي وَالدَّانِي" (برقم: ١٩٦).
* * *
(١) (٢/ ٥٠١).(٢) "الإِمَام الحَافِظ عَبْد الله بن الجَارُوْد النَّيْسَابُوْرِي وَأَثَرُهُ فِي السُّنَّة النَّبَوِيَّة" (ص: ١٨).(٣) (برقم: ١١٩)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٨/ ٧٠/ ٨٩٣٥)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٢٦٥/ ٣٩٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute