وَذَكَرَهُ ابن قُطْلُوبغَا فِي "ثِقَاتِهِ" -أَيْضًا-.
وَقَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي: فِي "الصَّحِيْحَة" (١): "ثِقَةٌ".
وَأَخْرَجَ لَهُ ابن الجَارُوْد، وَأَبُوْ عَوَانَةَ فِي "المُسْتَخْرَج" (٢)، وَابن حِبَّان فِي "الصَّحِيْح" (٣).
وَهُوَ يُعَدَ أَحَدَ رُوَاة "المُوَطَّإِ" عَنِ الإِمَام مَالِك (٤).
وَأَمَّا الحَافِظ فَقَال فِي "الدِّرَايَة" (٥): "عُبَيْد بن جَنَّاد ضَعِيْفٌ".
تَوَلِّيْه القَضَاء:
قَالَ ابن النَّجَّار فِي "ذَيْلِ تَارِيْخ بَغداد": "تحَوَّلَ إِلَى حَلَب، فَوَلَّاهُ المَأْمُوْن قَضَاءَهَا.
ثُمَّ نَقَلَ عَنْ أَبِي زَيْد عُمَر بن شَبَّة النُّمَيْرِي أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد بن جَنَّاد الحَلَبِي الكِلابِي قَال: قَالَ لِي المَأْمُوْن: "مَا مِهْنَتُكَ؟ قُلْتُ: قَلّاءٌ! وَمَا قَلَوْتُ شَيْئًا قَط، وَكَان لِي غِلْمَان قَلّاؤُون، فَقَال: وَهْل تَضَعُ المِهْنَةُ أَحَدًا؟ فَوَلَّانِي القَضَاء".
وَقَالَ ابن العَدِيْم فِي "زُبْدَة حَلَب" (٦): "وَوَلَّى المَأْمُوْن فِي سَنَةِ خَمْس عَشْرَةَ وَمِائَتَيْن قَضَاءَ حَلَب عُبَيْد بن جَنَّاد بن أَعْيَن مَوْلَى بَنِي كِلاب، فَامْتَنَعَ مِنْ ذَلِك؛
(١) (٥/ ٦٠٧/ ٢٤٧٠).(٢) (برقم: ٢٥٠)، (برقم: ٩٣/ ك: اللِّبَاس/ تَحْقِيْق أَحْمَد بن حَسَن الحَارِثِي).(٣) (برقم: ٣٣٢٠، ٧٤٥٨، ٧٤٧٩، ٣٣٢٠، ٧٤٥٨، ٧٤٧٩).(٤) "الإِرْشَاد" للخَلِيْلِي (٢/ ٤٨٣)، "مَجْرَد أَسْمَاء الرُّوَاة عَنْ مَالِك" (برقم: ١٢٧٤).(٥) (١/ ٩٠)، كذا قال!، وَلَعَلَّهُ اشْتبَهَ عَلَيْهِ. قَالَ د. الشِّهْرِي: "أَغْرَب الحَافِظُ فِي "الدِّرَايَةِ" فَقَالَ: "ضَعِيْفٌ"!!. أَقُوْلُ: فَمَا بَالُكَ -يَرْحَمُكَ الله- لَمْ تَذْكُرْهُ فِي "اللِّسَان"!!.(٦) (١/ ٦٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute