مَسْتُوْرٌ، وَبَقِيَّة رِجَالِهِ ثِقَات".
رَأْيُهُ فِي الجَهْميَّة وَالوَاقِفَة:
عَدَّهُ الإِمَام اللالَكَائِي فِي جُمْلَةِ عُلَمَاء خُرَاسَان، الَّذِيْن رُوِي عَنْهُم تَكْفِيْر مَنْ وَقَفَ فِي القُرآن شَاكًّا فِيْه (١)، وَنَقَلَ عَنْهُ أَنَّهُ قَال: "الجَهْمِيَّةُ كُفَّارٌ" (٢).
وَفَاتُهُ:
قَال أَبُوْ أَحْمَد الحَنَفِي: "مَات سَنَة خَمْس وَسَبْعِيْن وَمائتين". وَبِهِ أَرَّخَهُ السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب".
وَقَال الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ": "تُوُفِّي سَنَة سِتٍّ وَخَمْسِيْن وَمائَتَيْن وَهُوَ أَشْبَه، وَقِيْل: سَنَة خَمْس وَسَبْعِيْن وَهُوَ بَعِيْد".
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ ابن الجَارُوْد فِي "المُنْتَقَى" (٣) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَن جَابِر بن عَبْد الله ﵄.
قُلْتُ: [ثِقَةٌ حَافِظٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٥/ ٦)، "الثِّقَات" (٨/ ٣٦٦)، "المُؤْتَلِف وَالمُخْتَلِف" (٣/ ١٤١٨)، "تَارِيْخ نَيْسَابوْر" تَلْخِيْص أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحَسَن الخَلِيْفَة (ص: ٤٨)،
(١) "شَرْح أُصُوْل اعْتِقَاد أَهْل السُّنَّة وَالجَمَاعَة" (٢/ ٣٦٣).(٢) "شَرْح أُصُوْل اعْتِقَاد أَهْل السُّنَّة وَالجَمَاعَة" (برقم: ٥٩٢).(٣) (برقم: ٢٦)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٣/ ٥٤٣/ ٣٧٠١)، "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٨٤/ ١٤٧).تَابَعَهُ مُحَمَّد بن عَوْف الطَّائِي، وَعَبْد الصَّمَد بن عَبْد الوَهَّاب الحِمْصِي. رَوَاهُ عَنْهُمَا ابن الجَارُوْد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute