البَغْدَادِيُّ الدُّوْرِيُّ (١)، وَأَبُوْ مُحَمَّد يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صَاعِد بن كَاتِب البَغْدَادِيُّ -وَذكرَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ سَنَة خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْن وَمائَتَيْن، حِيْنَ قَدِمَ للحَج -وَأَبُوْ بَكْر يَعْقُوْب بن يُوْسُف بن أَيُّوْب المُطَوِّعِيُّ (٢).
قال ابن أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل": "حَافِظُ حَدِيْث الزُّهْرِي، وَمَالِك".
وَقَال أَبُوْ سَعْد الإِدْريْسِي: "كَان مِنْ أَفَاضِلِ النَّاس، مِمَّنْ لَهُ الرِّحْلَة فِي طَلَبِ العِلْم".
وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان فِي "ثِقَاتِهِ"، وَقَال: "مُسْتَقِيْم الحَدِيْث".
وَقَال الدَّارَقُطْنِي فِي "المُؤْتَلِف وَالمُخْتَلِف": "هُوَ مَشْهُوْرٌ".
وَقَال الحَاكِم فِي "تَارِيْخِهِ" كَمَا فِي "تَلْخِيْصِهِ": "مِنْ أَئِمَّة الحَدِيْث".
وَقَال الخَطِيْب فِي "تَارِيْخِهِ": "مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الحَدِيْث، وَكَانَ رَحَلَ مَعَ أَبِيْهِ، وَلَقِي عِدَّةً مِنْ شُيُوْخِهِ، وَقَدِمَ بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا".
وقال السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب": "مِنْ أَئِّمَة أَهْلِ الحَدِيْث، سَمِعَ بِخُرَاسَان، وَالعِرَاق".
وَتَرْجَمَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَوَصَفَهُ الذهبي بالحَافِظ.
وَتَبِعَهُ تِلْمِيْذُهُ الصَّفَدِي فِي "الوَافِي بِالوَفَيَات".
وقال الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (٣): "فِيْهِ عَبْد الله بن أَحْمَد بن شَبُّوْيَهْ؛ وَهُوَ
(١) "الضُّعَفَاء" للعُقَيْلِي (٦/ ٤٢٥).(٢) "الأَرْبَعِيْن المُرَتَّبَة عَلَى طَبَقَات الأَرْبَعِيْن" (ص: ٢٥٥).(٣) (٧/ ١٠٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute