قال أبو الحجّاج: وهذا الوجه؛ أعني "الأفعلى" هو الذي اختار أبو عليّ أيضًا في "باب علم حروف الزّيادة" من الإيضاح (١) وفي "الموعب"، عن كراع (٢)، عن قُطْربٍ: أنَّه يقال للتمر: "الأَوتَك والأَوْتكى" وقال أبو زيد: يُقال، للشهريز:"أوتكى" على وزن "أَفْعَلَى" وأَنشد:
والمعنى: إنَّ هؤلاء المذكورين يؤثرون أنفسهم من التّمر بأعلاه، ويخصّون (٤) أضيافهم بأدناه.
(١) التكملة ٢٣١ - ٢٣٢. (٢) ينظر المجرّد ١/ ٢٣٠. (٣) من قوله "وأراد بها" حتى "البيت" ساقط من ح، وفيها "وفي البيت الثّاني الذي وصل به خلاف في قوافيها ثم أورد البيتين، وأنشد ابن جني: وما منعوا البرني إلّا من البخل فيكون البيت الذي قبله: وعندهم البرني في جلل ثجل (٤) في ح "يحضرون".