كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

١٣٩ - فإما تريني ولي لمة ... فإن الحوادث أودى بها - ج: 1 - ص: 827

........ تواضتْ … سور المدينة .. ................. (١)

قال] (٢): "ويجوز:

ألَا لَيْتَ إيَّام الصَّفاءِ جديد (٣)

على ضربين: على أنْ تضمر الخبر كما أضمرت في:

يَا لَيْتَ أَيَّامَ الصِّبا رَواجِعا (٤)

وعلى أن تستغنى عن خبر الأوّل بخبر الثّاني.

ويجوز أيضًا:

[ألَا لَيْتَ أيَّامُ الصّفاءِ جديدُ] (٥)

على أنْ ترفع "الأيام" بالابتداء و "جديد" خبره، وتضمر القصّة في "اليت" والجملة في موضع الخبر كقوله (٦):

---

(١) هذا جزء من بيت لجرير في ديوانه ٩١٣، وهو بتمامه:
لما أتى خبر الزبير تواضعت … سور المدينة والجبالُ الخُشَّعُ
(٢) ساقط من ح وتنظر البصريات ٣٦٩.
(٣) في ح "جديدًا".
(٤) هذا الشَّاهد ينسب للعجاج عن الموشح ٣٤٠، وليس في ديوانه المطبوع، وينسب أيضًا لرؤبة عن ابن يعيش ١/ ١٠٤ وليس في ديوانه المطبوع أيضًا. وهو في الأصول ١/ ٢٤٨، والبصريات والتمام ١٦٨، وفي الأصل "الصباء".
(٥) ساقط من ح.
(٦) في ح "مثل" والشّاهد لعدي بن زيد في ديوانه ١٦٢ وتخريجه فيه وعجزه:
فبتنا على ما خيلت ناعمي بال
وقد ورد في الأصل كاملًا، والمثبت من ح، وهى متفقة مع البصريات ٣٧٠.