[ويروى:"قديمًا ورثناه"، بدل "وكنا ورثناه"، يعني: بيت العز] (١)، يقول هذا الشعر: ليزيد بن مسعود الدارمي (٢)، [قريبه مفتخرًا عليه، بأكارِمَ ومكارِمَ قررها لديه](٣)، ولما جعل للعزّ بيتًا، استعار له سوارِي أيضًا؛ وهي جمع سارية؛ وهي الاسطوانة، أيْ، العمود من المرمر ونحوه (٤)، [سميت بذلك عندي؛ لارتفاعها وحسنها](٥)، وكذلك استعار له (٦)"دعائم" أيضًا، وهي أرجل من خشب [عن أبي عبيدة، واحدتها: دعامة، ويُقال: دِعَام أيضًا](٧). والتَّبعُ: الملك العظيم، من ملوك اليمن، قيل له (٨) ذلك؛ لأنه يتبعُ سيرة سلفه، أو سيرة الأفاضل منهم أو من غيرهم، أو لأنه يتتبع آثار العدَاة، أو الكفرَة في الأرض، [وهو مفرد كأنه قُصِرَ من "فعّال"، الذي هو للتكثير والمبالغة؛ وقد أنكر بعض (٩) من تقدّم من الأندلسيين لفظ "تُبَّع" للمفرد. وقد حَكَى سيبويه:"فُعَّلا" في المفرد،
(١) ساقط من ح، وهذه رواية الديوان. (٢) من رؤساء بني نهشل. النقائض ٩٤٨. (٣) ساقط من ح. (٤) في ح "ونحو ذلك". (٥) ساقط من ح. (٦) "له" ساقط من ح. (٧) ساقط من ح. (٨) "له ذلك" ساقط من ح. (٩) ينظر: المحكم ٢/ ٤٢.