ومن دوني الأعيارُ والقنعُ كله … وكُتمان أيْهَى مَا أشَتَّ وأبْعَدَا (١)
أيْهى لغة في هيهات، وقد تقدَّم ذكر ذلك (٢)]. وواحد المحاجن: محجن؛ وهي عصا معوجّة الرّأس، كالصولجان يتناول بها الشجر، إذا تباعدت فروعه (٣). والفعل: الاحتجان. [وقال أبو حنيفة وغيره](٤): المحجن: الصولجان، يقال فيه، حجنت القضيب أحجنه حجنًا، إذا حنوت طرفه كما يُحْنَى الصولجان:[ويُقال: حنيته أيضًا حناية.
قال أبو الحجاج: وأصل الحجن: العطف. والمحجن أيضًا: الحسن، القيام على المال، ويقال: هو محجن مال] (٥). والمهريّة: إبل منسوبة إلى
(١) الشّاهد بغير عزو في تهذيب اللّغة ٦/ ٤٨٥، والمحكم ٤/ ٢٤٥، والجبال والأمكنة والمياه ١٨٧، واللّسان (هيه) والأعيار هي الأكام التي ينسب إليها جش أعيار أو قارات متقابلات في بلاد بني ضبة، وينظر: البكري ١٧٣، ٣٨٣. وفي الأصل "القلع" والتصحيح من مصادر التخريج، في المصدر نفسه ٩٨. والقنع: -بكسر أوّله وإسكان ثانيه بعده عين مهملة-: ماء لبني أسد. (٢) ساقط من ح، وينظر: الشَّاهد ٣٦. (٣) في الأصل "فروعها". (٤) ساقط من ح، وفيها "وقيل. . . "، "ومنه. . . القضيب" ساقط من الأصل. وفيه "إذا حنيت" ويردّه ما بعده، وينظر: المحكم ٤/ ١٣ - ١٤. (٥) ساقط من ح. ومنه قول الراجز: محجن مال أينما تصرفا وينظر: المحكم ٣/ ٦٠.