التأنيث على ألفه التي كانت معهودة للتأنيث، قبل دخول هذه "الهاء"، فتأولوها على غير التَّأنيث والإلحاق (١).
وقوله (٢): "انجلى" يعني انشق وانكشف عن وجه هذا الثور الفلق؛ وهو ضوء الصبح، ومثله "الفَرَق"، وقد رُوِيا هنا معًا؛ وقد انفرف الفجر وانفلق. والفَرقان: السَّحَرُ. وقوله "هاديه": أي عنقه، يريد أوَّله. و"منتصبٌ": أي، ماثل مرتفع، يعني أوَّل الصبح. وقبله (٣):
وقَد تُوجس رِكزًا مقفر ندِسُ … بنبأةِ الصوتِ ما في سمعِه كَذِبُ
(١) في ح "ولا للإلحاق". (٢) في ح "موله انجلى - يعني انكشف عن وجه العلق والغرق وقد رويا هنا معًا يعني ضوء الصبح وهاديه عنقه منتصب أي مايل مرتفع، يعني أول الصبح وقبله". (٣) الديوان ٨٩ - ٩٢ وفي ح "نسره ويشهره". (٤) في ح "هذه". (٥) في ح "بعد هذا" وينظر: الديوان وشرح بائية ذي الرمّة ٦٩.