و"الطور": الوقت، [وسمي بذلك لتردّده؛ لأنَّ الدور والتور والطور يرجع في المعنى إلى التردّد وإلى نحو هذا ذهب أبو الفتح في "خصائصه"، وكذا قال ابن دريد (١) في قوله: "تطلقه طورًا"] (٢) أيْ أنه (٣) يسكن وجعه، ثم (٤) يعود.
شبَّهَ نفْسَه لطوارق الهموم بالرّجل السليم، أيْ المسلم إلى ما به (٦) من الوجع الأليم، "فسليم" على هذا "فَعيلٌ" بمعنى مُفْعَل ونظيره كثير،
= وقالوا تعرفها المنازل من منى والشَّاهد في الكتاب ١/ ٧٢، ١٤٦، ومعاني القرآن ١/ ١٣٩، ٢٤٢، والخصائص. (١) الاشتقاق ١٠٨. (٢) ساقط من ح. (٣) "أنه" ساقط من ح. (٤) في الأصل "بعد العراك". (٥) الديوان ١٦٤. (٦) في ح "ما هو فيه".