وهذا الذي ذهب (١) هذا الراد إليه، مذهب أيضًا (٢) حسن، لكن مذهب أبي علي مقدّم عليه.
وقوله:"واضح الأقراب"، يعني (٣): حمار وحش أبيضَ الخواصرِ، والوضح: البياض، والقُرْب: الخاصرة، [وموضع الأضلاع إلى الحجبة، وقال صاحب العين (٤): القُرْب من لدن الشاكلة إلى مراق البطن، وكذلك من لدن الإبط قُرْب من كلّ جانب] (٥) جمعه، وإنما له قَربَان، لسعته في موضعه.
ويُروى: [في لِقح، وفي لُقح، فاللِّقح: جمع لِقْحة مثل (٦)] كِسْرة وكِسَر، ويقال: لقاح أيضًا، وحكى أبو عليّ في "التذكرة": لقحة ولقائح، ونظيره -يعني في الثلاثي غير المزيد- ضَرَّةٌ وضَرَائِر، وكَنَّة وكنائِن، وحرّة وحرائر.
[قال صاحب العين (٧): اللَّقحة: الناقة الحلوب، فإذا جعلتها نعتًا قلت: ناقة لقوح، ولا تقل: ناقة لقحة، يريد؛ لأنها جرت مجرى الأسماء غير الصفات.
(١) في ح "فهذا الذي ذهب الراد إليه". وكررت إليه في الأصل بعد "ذهب". (٢) "أيضًا" ساقطة من ح. (٣) في ح "أيْ". (٤) العين ٥/ ١٥٤. (٥) ساقط من ح. وفيها "وإنما جمعه وإنما. . . ". (٦) ساقط من ح. وفيها "ويروى لقح ككسرة وكسر". (٧) ٣/ ٤٧.