وقال قتادة: الذي ولي قتله رومان رجل من بني أسد بن خزيمة.
وقال نافع: بعجه بحربة سودان بن حمران. وقال عبد اللَّه بن شقيق: أوَّل من ضرب عثمان رومان اليماني بصولجان، يقال: هو رومان بن سودان الأيدعاني التجيبي، ويقال: سودان بن رومان وهو ممن شهد فتح مصر، حكى ذلك الأمير (١) ابن ماكولا عن ابن يونس (٢).
وأيدعان (٣) هذا هو ابن سعد بن تجيب.
قال أبو الحجاج: وأكثر ما أضيف قتله إلى هذا اللعين التجيبي، ولذلك قال الوليد (٤):
ألا إنَّ خَيرَ الناسِ بَعْدَ ثلاثَةٍ … قَتيلُ التُّجيبي الذي جاءَ من مَصْرِ
وأمَّا التجوبي (٥) فقاتل عليَّ -رضي اللَّه عنه-، وتجوب في مراد، وينبغي أن ينزه
(١) أبو نصر علي بن هبة اللَّه بن علي بن جعفر بن علكان من بني عجل المورخ النسابة، المتوفى سنة ٤٨٧ هـ. ابن شاكر ٣/ ١١٠. (٢) هو عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الحافظ المؤرخ، المتوفى سنة ٣٤٧ هـ. ابن شاكر ٢/ ٢٦٧. وينظر: الإكمال ٣/ ٣٣٩. (٣) ينظر: عجالة المبتدي ٢١، واللباب ١/ ٩٧. (٤) هو أبو وهب الوليد بن عقبة بن أبي معيط، من رجال قريش وشعرائها، تولى الكوفة لعثمان -رضي اللَّه عنه- وعزله عنها. نسب قريش ١٣٨، والتبيين ١٨٢، والبيت في الإصابة ١٠/ ٣١٤، والتاج (تجب). (٥) ينظر: الإكمال ١/ ٥٢٦، وعجالة المبتدي ٣٠، والتاج (تجب) وقاتل علي -رضي اللَّه عنه- هو عبد الرحمن بن ملجم المرادي عليه من اللَّه ما يستحق. ابن حزم ٢٠٠.