وحكى ابن الأنباري (٢)، عن يعقوب (٣) في قولهم (٤): "جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ": أنَّهم كسروا الطّاء؛ لما جاءوا معه بالرِّم (٥) فإذا أفردوه فتحوا الطّاء، فقالوا:"جاءوا بالطمّ".
والذُّرَى (٦)، جمع: ذِروة وذَرْوة، وهي أعلى كلّ شيء، وأراد هنا: أعالي الرؤوس، وأعالي البيضات إن حملت قوله:"والحديد المسمّرا" على المفعول معه، أو على حذف المضاف، أَيْ؛ وذو الحديد المسمّر، ويجوز أن يكون عطفًا على "ذرى السهام"] (٧).
(١) في الأصل "وتغطيتهِ". (٢) الزاهر ١/ ٤٤١. (٣) ينظر الألفاظ ٩ - ١٠. (٤) أي العرب، وهو في الأمثال لأبي عكرمة ٨٣، والفاخر ٢٤، والمستقصى ٢/ ٣٩، والميداني ١/ ١٦١. (٥) الرمم: ما كان باليًا خلقا مما يترمم، وينظر الاتباع والمزاوجة ٦٥. (٦) في الأصل "والذرا" في الموضعين. (٧) ساقط من ح، وفيها "وهذا الذي ذكره صحيح وقبله".