و "العائر" - في غير هذا الموضع -: الضعيف الجبان. وجمع هذا، وجمع هذا: العَواورُ (١)، وأراده (٢) الأعشى في قوله:
غَيْرُ مِيْلٍ وَلَا عَوَاوِيرِ في الهيجـ … ـــــــاء ......... .........
وقد مرّ بشرحه، وهو الذي عَنَى سيبويه حيث قال (٣): "ويكون على "فُعَّالٍ" في الاسم، والصّفة؛ فالصِّفة: "عُوَّار".
وقال آخر، أنشده يعقوب (٤):
ضَرْبًا إذا عَرَّدَ الغرل العواويرُ
= وبات وباتت له ليلة (١) في الأصل "العُوَار". (٢) في الأصل "أراد الأعشى في قوله". والنصّ مضطرب، ولعلّ ما أثبته هو الصحيح، والشَّاهد سبق تخريجه برقم ٣١١. (٣) الكتاب ٤/ ٢٥٧. (٤) لم أجد هذا الشَّاهد بهذه الرِّواية في كتب يعقوب التي رجعت إليها. والذي في الألفاظ ١٤٢ " … والعواويز: الضعفاء. الواحد: عوار" ثم أنشد بيتين للأعشى منهما الشَّاهد الذي سبق تخريجه. وهذا الشَّاهد يشبه قول كعب بن زهير - رضي الله عنه -، أو لعلّه محرف عنه. يمشون مَشْى الجمال الزّهر يعصمهم … ضرب إذا عرد السّود التَّنابِيلُ. وعرد: فرّ، وينظر شرح البردة لابن الأنباري ١٢٠.