وغيره:"في المَهْبِل" بالهاء [وقال: المَهْبِلُ: مَا بَيْنَ](١) الحَلْقَتَيْنِ (٢)؛ وهما حَلْقَتَان، إحداهما التي على فمّ الرَّحِم عند طَرَفِ الفَرْج، والأُخْرَى التي تنظم (٣) على الماء، وتنفتح للحيض". وقال أبو زيد: المَهْبِل: مُسْتَقَرَّ الرَّحِم. [قال ثابت (٤): "وهو باطل، إنّما المَهْبل ما بين الحَلْقَتَيْنِ"] (٥).
وقال (٦) أبو حاتم: المَهْبِلُ: الفرج أجمع. [وقال بعضهم: داخل الفَرْج. وقال الأصمعى (٧) مرة: هو مسلك الذّكر، قال رؤبة (٨):
مَكَّنَه تَحْتَ النِّيَاطِ الأَسْفَلِ … مَاءُ لَئِيمٍ في خَبِيثِ المَهْبِلِ
وفي "العَين" (٩): المِهْبِل: "موضع الولد من الرّحم".
وقال ابن الأعرابي: المَهْبِل: فم الرّحم، وهو موضع الولد من الأرض.
(١) ساقط من ح، وينظر المصدر نفسه. (٢) في ح "الحلقتان". (٣) في الأصل "تنضح" وهو تحريف. (٤) خلق الإنسان ٢٩٩. (٥) ساقط من ح. (٦) "و" ساقط من ح، وينظر المخصص ٢/ ٣٩. (٧) لم أجده في خلق الإنسان المطبوع للأصمعيّ. وينظر المحكم ٤/ ٢٣٠. (٨) هذا الرجز مما أخل به ديوان رؤبة المطبوع. (٩) العين ٤/ ٥٣.