فما كان ذَنْبُ بني مالكٍ … بأنْ سُبَّ منْهُم غُلامٌ فَسَبْ
عراقيب كومٍ طوال الذرى … تخرُّ بوائكُها للرُّكبْ
بأبيْضَ يهْتزُّ في كفِّه … يقُطُّ العظامَ وبيْري العَصَبْ (١)
ويروى (٢)"ذي شُطبٍ باتر"
تسامى قروم بني مالك … فسامى بهم غالبٌ إذْ غلَبْ
وأبقى سُحيمٌ على مالِه … وهاب السُّؤالَ وخافَ الحَرَبْ
يريد: المحلَّ (٣) بن كعبٍ أخا بني قطن بن نهشل.
وكذلك قال في تفضيل الفرزدق وفخر بهذه المعاقرة عُمَرُ بن لجأ (٤) ومما قاله في ذلك (٥) جرير:
(١) في الأصل "القصب". والمثبت من النقائض ١٠٧١، والذيل ٥٤. (٢) وهي رواية القالي. وشطب السيف: طرائقه التي في متنه. (٣) ينظر: معجم الشعراء ٤٥٠. (٤) ابن حدير بن مصاب بن ربيعة التيمي، شاعر إسلامي كان يهاجى جريرًا. الشعر والشعراء ٦٨٠، والاشتقاق ١٨٥، وينظر شعره ١٣٠. (٥) الديوان ١/ ٤٧٧، والنقائض ٩٩٩، والذيل ٥٣.