والوَدكَاءُ (٤): هضبة شمالي يَذْبُل، والجمع: وُدَك، هكذا قال أبو عليّ الهجريّ في "نوادره"(٥). وقوله:"مستخبيًا بُرْدا" أَيْ؛ متخذه خِبَاءً، وإنّما قال الصّمِّة بن عبد الله؛ هذه الأبيات، وقد اشتاق إلى ذي الود، من وطنه بنجدٍ. قال أبو الفرج (٦): "الصِّمّة بن عبد الله بن الطُّفَيل بن قُرّة بن هبيرة ابن عامر بن سلمة الخير بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر، شاعر إسلاميّ، بَدويّ مقل، من شعراء الدّولة الأمويَة، ولجدّه؛ قُرّة بن هبيرة صحبة للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو أحد وفود
(١) في الدّيوان "النطاف"، والنصاب، من كل شئ: الأصل والمرجع. والنصاب: مغيب الشّمس، ومرجعها الذي ترجع إليه. "التاج نصب". (٢) هكذا بالأصل، وبعدها علامة نقص لم يذكر في الحاشية. (٣) في نجد، وانظر معجم البلدان ٥/ ٤٠٧. (٤) في الأصل "الوركاء" في المواضع، بالراء، والصّحيح أنّها الوَدْكاء بفتح الواو وإسكان الدّال والمدّ، وينظر معجم البلدان ٥/ ٣٦٩. (٥) التعليقات والنوادر ١/ ١٦٤. (٦) الأغاني ٦/ ١.