دُنِيَ له: فأسكن النّون، وأقرّ الياء بحالها، لا يريد الكسرة التي قلبت الواو ياءً لما، قال أبو الفتح:"ولو لم تَرد الحركة؛ لكان الكلام محالًا؛ لأنَّه ليس في الكلام فعل ماض مُسَكّن العين في أصل بنائه"] (١).
(١) ساقط من ح. وكتب فيها بدله كلمة "حاشية وقبله: تهزأ مني أخت آل موألهْ … قالت أراده مملقا لا شئ لَهْ مالِك لا جنبت تبريح الولَهْ … مردودة أو فاقدًا أو مثكلهْ ألست أيام حضرنا العز لهْ … وقبل ذا إذْ نحن بالضلضلهْ وقبلها عام ارتبعنا الجُعَلهْ … مثل الأتان نصفا جَنَعْدَلَهْ وأنا في الضراب قيلان القُلَهْ … أبقى الزمان منك تابا نهبلَهْ ورحما عند اللقاح مقفلَهْ … ومضغة باللوم منك مُبْهَلَهْ الأعزلة والضلضلة: موضعان وكذلك الجعلة. والجنعدله: الغليظة والقيلان: جمع قال؛ وهو الذي يضرب القله (تقول وناصي) كذا! والنّاب: المسنّة من الإبل. والنهبله: الكثيرة الأكل. وسحا: صبا، أَيْ تكرر اللؤم. والمبهل: المرسل بغير راع. ويريد بالمضغة: لسانها".