اللَّفظ] (١)، قصد به ذكر أو أنثى، وأنَّهم لم يجاوزوا جمع السّلامة فيه إلى مثل حَيَّة وحيِّ، كَحَمَامَة وحَمَام، ونحوه، لئلا (٢) يلتبس. ومزاحف الحيّات: آثار (٣) مدابِّها على الأرض، شبّه آثار الحيَّات في طريق الماء الذي (٤) وصفه قبل بآثار السّياط (٥) في المضروب بها وحذف هذا للدّلالة عليه بما تقدّم، وأشار بذكر الحيَّات إلى قِلّة وراد (٦) هذا الماء، وقد أبان ذلك حيث (٧) قال:
(١) ساقط من ح. (٢) في ح "ليلًا" وتكررت. (٣) "آثار" ساقط من ح. (٤) "الذي" ساقطة من ح. (٥) "في" ساقطة من ح. (٦) في ح "ورود الماء". (٧) في ح "عن حين وقال" وينظر شرح أشعار الهذليين ١٢٧٢، وفي ح "قليلًا". (٨) ساقط من ح.