للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأبرز المؤلف أن الإسلام يحفظ العقل من كل ما يفسده، ويحث على العلم والتعلم والتفكر، ويجعل ذلك من أفضل القربات إلى الله تعالى.

وأفاد المؤلف أيضًا أن الإسلام يؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين، ويُصدق جميع الكتب السماوية السابقة، والقرآن الكريم مصدقٌ لها ومهيمن عليها، وهو خاتمها.

وبيَّن المؤلف أيضًا أن الإسلام دينٌ عالمي؛ خُتمت به الرسالات السماوية، وجاء متممًا لمكارم الأخلاق، وهو رحمةٌ للعالمين أجمعين، وهو دين العدل والمساواة، وقد اعتنى بالأسرة، واهتم بالمرأة وحقوقها.

كما بيَّن المؤلف أيضًا كثرةَ أبواب الخير في الإسلام، وأنه وسَط في العبادة لله تعالى -لا غلو فيه ولا تفريط-، ودعا لمحاربة الربا والغش لما فيه من فساد مالي وأخلاقي، وحثه على العمل والإنتاج، والتخفيف عن المعسرين رحمةً بهم.

وقد ختم كتابه -وفقه الله- إلى تناول عددٍ من أشهر الشبهات المثارة حول الإسلام؛ فناقشها بعلم؛ فجزاه الله خير الجزاء، وبارك في عِلْمه وعمله.

وهذا الكتاب سيكون تعريفًا بالإسلام لغير المسلمين، وتثبيتًا للمسلمين بإذن الله.

نفعه الله بما كتب، وجعله في ميزان حسناته.

وكتبه عاصم بن عبد الله القريوتي

في ٢٨ /شوال /١٤٤٦ هـ الموافق ٢٦/ ٤ /٢٠٢٥ م

<<  <   >  >>