للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - من سعى منهم بالمكاتبة؛ فإنه يُعان.

قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ﴾ [النور: ٣٣] (١).

٨ - العلاقة الوثيقة بين العبد وسيده ولو بعْد عتقه.

وإنَّ المحرَّر من الرِّق يبقى له صلة وثيقة بمن اعتقه بعد عتقه، ويسمى كل منهما "فلان مولى فلان"، بل إنه يُجعل بينهما ميراث -من جهة العصبة-.

وفي الحديث «الْوَلَاءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ؛ لَا يُبَاعُ وَلَا يُوهَبُ» (٢).


(١) "والذين يريدون أن يتحرروا -من العبيد والإماء- بمكاتبة أسيادهم على بعض المال يؤدونه إليهم؛ فعلى مالكيهم أن يُكاتبوهم على ذلك -إنْ عَلِموا فيهم خيرًا-: مِن رشد وقدرة على الكسب وصلاح في الدين، وعليهم أنْ يُعطوهم شيئًا من المال، أو أنْ يَحُطُّوا عنهم مما كُوتبوا عليه". التفسير الميسر (١/ ٣٥٤).
(٢) صحيح. ابن حبان (٤٩٥٠) من حديث ابن عمر مرفوعًا. صحيح الجامع (٧١٥٧).

<<  <   >  >>