وفي الحديث «مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً؛ أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ؛ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ»(٥).
(١) "أي: من ابتغى وطلب منكم الكتابة، وأن يشتري نفسه، من عبيد وإماء؛ فأجيبوه إلى ما طلب، وكاتبوه، ﴿إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ﴾ أي: في الطالبين للكتابة، ﴿خَيْرًا﴾ أي: قدرة على التكسب، وصلاحا في دينه، لأن في الكتابة تحصيل المصلحتين، مصلحة العتق والحرية، ومصلحة العوض الذي يبذله في فداء نفسه". تفسير السعدي (ص ٥٦٨). (٢) عون المعبود (١٠/ ٣٤٤). (٣) يعني مأخوذة من ﴿وَفِي الرِّقابِ﴾. (٤) البخاري (٢/ ٥٣٤). (٥) صحيح البخاري (٦٣٣٧) من حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا.