للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولذلك جَعَلَ اللهُ تعالى حياةَ النَّبِيِّ وسيرتَه هي المصدرَ الثاني مِن مصادر الشريعة الإسلامية، وأوجب على الأُمَّة الاقتداءَ به.

قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: ٢١].

وقال أيضًا: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: ٧] " (١).


(١) كتاب الخمسين من محاسن الدين للشيخ مسند القحطاني (ص ١٦).

<<  <   >  >>