إغضابها، وسيأتي معنا أنه غازلها باختياره عبد الله بن عباس من صحابة كثر قدموا على البصرة، ليذكر الآخذين عنه.
وطال عمر صاحبنا حتى عاصر عشرة من الخلفاء، هذا مسرد بأسمائهم:
- المهدي (ت ١٦٩ هـ).
- الهادي (ت ١٧٠ هـ).
- الرشيد (ت ١٩٣ هـ).
- الأمين (ت ١٩٨ هـ).
- المأمون (ت ٢١٨ هـ).
- المعتصم (ت ٢٢٧ هـ).
- الواثق (ت ٢٣٢ هـ).
- المتوكل (ت ٢٤٧ هـ).
- المنتصر (ت ٢٤٨ هـ).
- المستعين (ت ٢٥٢ هـ)(١).
[ب - بين أبي حفص وعلي بن المديني]
يغيب عن أذهان الكثيرين حين يتحدثون عن الكبار والمبرزين في كل فن، أنهم ناس يعتريهم ما يعتري الناس، فيفغرون أفواههم عجبا من بعض أخبارهم وما يشجر بينهم، لا لشيء إلا لأنها لا تنقاد للصورة الإيجابية الكاملة القريبة من المثال الذي رسموه لهم في أذهانهم … ومن هذا الشأن الملاحة بين عمرو وعلي،
(١) استفدنا هذا المسرد من كتاب ابن أنجب البغدادي: المقابر والمشاهد بجانب مدينة السلام، ومواضع قبور الخلفاء أئمة الإسلام: (١٣٦ - ١٤٠).