كتاب التاريخ للفلاس

من روى عن النبي ﷺ من مزينة - ص: 575

- وعباد بن عبد عمرو (١).

[من روى عن النبي ﷺ من مزينة]

- النعمان بن مقرن المزني (٢).

- ومعقل بن يسار (٣).

- وعبد الله بن مغفل (٤).

- وسويد بن مقرن (٥).

قال أبو حفص: زعموا أنه ليس من أصحاب رسول الله (٦).

- رجل يكنى (٧) أبا علي؛ غير معقل بن يسار (٨).

---

(١) ويقال: «عياذ»، وفي هذا الرسم ترجم له البخاري في تاريخه (٧/ ٨٢؛ ر ت: ٣٧٢)، وروى فيه عن الفلاس فقال: «قال عمرو بن علي: نا الضحاك بن مخلد، قال: نا بشر بن صحار بن عياذ بن عبد عمرو الأزدي، سمع معارك بن بشر بن عياذ: أن عياذا أتى النبي ﷺ فخدمه، وكان معه قبل فتح مكة ودعا له: «ورأيت خاتم النبوة … »».
وتخطئة اليماني ﵀ لـ «عباد» الواردة في أصلي التاريخ المخطوطين في ترجمة «بشر ابن صحار بن عباد بن عبد عمرو»، وأنها «عياد»، مردود بأن الخلاف حكم، وأن الفلاس أوردها كذلك في تاريخه، وقد مر معنا نقل البخاري عنه، ولا يقال: إنه مصحف؛ لأنه سيرد بعد نزلة أخرى بالباء الموحدة كذلك.
(٢) طبقات خليفة: (٣٨؛ ١٧٧، ١٩٠)؛ التاريخ الكبير: (٨/ ٧٥؛ ر ت: ٢٢٢٢).
(٣) تقدم.
(٤) طبقات خليفة: (٣٧، ١٧٦)؛ التاريخ الكبير: (٥/ ٢٣؛ ر ت: ٣٦).
(٥) طبقات خليفة: (٣٨)؛ التاريخ الكبير: (٤/ ١٤٠؛ ر ت: ٢٢٥١).
(٦) ن معرفة الصحابة لأبي نعيم: (٣/ ١٣٩٤ - ١٣٩٦)؛ معجم الصحابة للبغوي: (٣/ ٢١٨ -
٢٢٠)؛ معرفة الصحابة لابن منده: (٧٨١ - ٧٨٤).
(٧) ص: «يكنا».
(٨) فائدة الاقتصار على ذكر كنيته تنبيه المؤلف إلى أن من الصحابة من يكنى بأبي علي غير =