وقعت العبارة الأخيرة في الأصل:«محييبا قط ولا مند ياتدا يدا»؛ وهو تحريف فاحش.
- «ميمون المراي، هو ميمون بن نجيح الناجي، يكنى أبا الحسن»(١). كذا وقع في الأصل، وظاهر ما فيه من الوهم؛ فإن ميمون بن موسى المرئي غير ميمون بن نجيح الناجي، وهما على الحقيقة راويان؛ ومثل هذا كثير في المخطوط.
- «وعم حسناء الصريمية»(٢). صحفت العبارة في الأصل تصحيفا شنيعا، فغدت:«وعمر حسنا الصريمي».
- «نبيط بن شريط الأشجعي، أبوه شريط بن أنس»(٣). صحفت إلى «سلمة بن شريك الأشجعي، أبو شريك بن أنس».
[٦ - قطع من نسخة افتراضية]
حفظ لنا الخطيب وابن عساكر في كتابيهما قطعا متناثرة من الكتاب، اعتبرناها بعض نسخة، وعارضنا الأصل بها، فأيدتنا أي تأييد، وفي التاريخين أوفر مادة للكتاب معروفة، يتلوهما كتاب وفيات ابن زير وكامل ابن عدي، على أن جل كتب الرجال الجامعة شركة في احتجان خبر أو أخبار من تاريخ الفلاس، حرضنا على مقابلتها بنسختنا وإظهار الفروق بينها، مع التغليب لرواية الأصل إلا حين يغتاله التضحيف، أو يستبد به السقط. وغالب المواد منقولة من شطر الكتاب الأول، أما شطره الثاني، فلم يكن حظ النقل منه إلا اليسير الذي لا يعتبر، ولذلك لا يعرف إلا من خلال نسختنا.