قال أبو حفص:«ومات محمد بن عمرو سنة خمس وأربعين ومئة. وهو محمد ابن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي.
[سمعت سعيد بن عامر يقول: قدم علينا محمد بن عمرو] مرتين، [يعني البصرة]؛ قدم سنة سبع وثلاثين ومئة. وقدم الثانية سنة أربع وأربعين» (١).
د- التضحيف المخل:
حفلت النسخة بشتى التضحيفات والتحريفات، فلم تخل صفحة من العشرات منها، ولو رمنا التكثر بإيراد الأمثلة لوسعنا الأمر، ولكننا مجتزئون بما ترى؛ ففيه غنية في الدلالة على المقصود:
- في قوله: «أبو كنانة، الذي حدث عنه حماد بن زيد، وعبيسة الوزان هو مول عبد الرحمن بن زاد (٢)، تصحيف: صوابه في الأول «أبو لبابة»، وفي الثاني «عنبسة».
- في قوله:«كان أبي يحدثنا أنه أتى النبي ﷺ وقد حلب وصر … »(٣). صحفت «حلب» إلى «حلف».
- «محمد بن واسع، يكنى أبا عبد الله، رجل من الأزد، بشكر بني شعبرا»(٤)، كذا في الأصل، ووقعت العبارة في تاريخ دمشق: سكن بني سعيدا». وهو مصحف في كلا الموضعين، والصحيح «سكن بني شعيراء».
- «بلغ سويد بن غفلة عشرين ومئة سنة، لم ير محتبيا قط ولا مستائدا قط … »(٥)،
(١) ١٢ ظ.: التاريخ (٢) ٢٤ و.: التاريخ (٣) ٢٤ ظ.: التاريخ (٤) ٢٤ ظ.: التاريخ (٥) ٢٧ و.: التاريخ