- أبو مرثد الغنوي، واسم أبي مرثد: كناز بن حصين (٢) بن يربوع؛ بدري (٣).
- عتبة بن غزوان بن جابر (٤) بن وهب، من بني مازن بن منصور، رجل من بني سليم؛ وكان أول أمير خطب على منبر البصرة (٥).
- ومحجن بن الأدرع (٦) السلمي (٧).
- ومعاوية بن الحكم السلمي (٨).
- ومجاشع بن مسعود (٩).
(١) ص: «غيلان». (٢) ص: «حصن»؛ تصحيف. (٣) تقدم. (٤) وقع هنا فصل موهم؛ ولا يصح. (٥) تقدم. ون: التاريخ الكبير: (٦/ ٥٢٠ - ٥٢١؛ ر ت: ٣١٨٤)؛ طبقات خليفة: (٥١؛ ١٨٢)؛ ووقع فيه أنه: «أول من اختط بالبصرة ونزلها». ونقل أبو نعيم في الحلية (١/ ٩٣) بسنده إلى الحسن قال: «خطب عتبة بن غزوان، فكان أول أمير خطب على منبر البصرة». (٦) ص: «الأرع»؛ تصحيف. (٧) طبقات خليفة: (١٨٢)؛ التاريخ الكبير: (٤/ ٨؛ ر ت: ١٩٢٨). وهذا أول من اختط المسجد الجامع بالبصرة، بأمر عتبة بن غزوان؛ فلذلك عطفه الفلاس عليه؛ فهما يشتركان في الأولية. (٨) طبقات خليفة: (٥٠)؛ التاريخ الكبير: (٧/ ٣٢٨؛ ر ت: ١٤٠٦). (٩) يظهر أن المؤلف كان يستدعي نظره اشتراك الرواة في خصيصة أو وصف أو حكم؛ وبه يفهم أنه عطف على محجن - وكان أول من اختط المسجد الجامع - مجاشعا هذا، وقد أسند البخاري في الكبير (٨/ ٢٧؛ ر ت: ٢٠٣٣) إلى الحسن قوله: «قيل لمجاشع بن مسعود: ألا تختط؟ قال: والله ما لهذا هاجرنا!». والجامع - كما ترى - ذكر التخطيط؛ فالأول اختط =