= بصفين. ينسب جهنيا، والأصح أنه مزني، وجعلهما البعض رجلين، ورده الدولابي فقال: «سمعت أبا زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، قال: ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثني بعض ولد أبي غادية المزني أن اسم أبي الغادية يسار بن سبع. سمعت العباس يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو غادية، يروي عنه عبد الملك بن عمير، والحسن ابن هانئ؛ وهو واحد ليس غيره، وهو جهني». ن أسماء من يعرف بكنيته من أصحاب الرسول: الآحاد والمثاني: (٤/ ٤٠٥؛ ر ت: ٨٣٨)؛ طبقات خليفة (١٢٠)؛ التاريخ الكبير: (٨/ ٤٢٠؛ ر ت: ٣٥٥٧)؛ الكنى والأسماء للدولابي: (١/ ١٣٩)؛ تاريخ ابن أبي خيثمة: السفر الثاني: (١/ ٦٠٢ - ٦٠٣؛ ر: ٢٥١٨). (١) ن طبقات خليفة: (٣٩)؛ تاريخ البخاري: (٧/ ٧٠؛ ر ت: ٣٢٠). ولم تقع لهما معا تسمية ابن عصام، وقد سماه بنظير ما سماه المؤلف، ابن سعد في موضعين من طبقاته (٢/ ١٣٨؛ ٥/ ١٥٢). وقيل: عبد الرحمن؛ وهو في الاستيعاب (٣/ ١٢٤٠؛ ر ت: ٢٠٣٠). (٢) لم يقع هنا فضل. (٣) وقع في معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٦٠؛ رح: ١١٠٤)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (٤/ ٢٠٣؛ ر: ٥٨٩٧)، من حديث مروي، أنه سيد مزينة، ووقع فيه التردد كما عند المؤلف بين الأبجر وابن الأبجر. ورأى ابن قانع في معجمه أن المقصود أبجر بن غالب المزني (١/ ٦٩؛ ر ت: ٦٧)، وترجم له أيضا في غالب بن الأبجر (٢/ ٣١٧ - ٣١٨؛ ر ت: ٨٥٨). (٤) تقدم أخوه آنفا، ونقل البخاري في ترجمته عن الفلاس فقال: «قال أبو حفص: حدثنا مزوان، قال: حدثنا هلال بن عامر المزني، سمعت رافع بن عمرو المزني: رأيت النبي ﷺ في حجة الوداع يوم النحر يخطب على بغلة شهباء». من التاريخ الكبير: (٣/ ٣٠٢؛ ر ت: ١٠٢٦). ون طبقات خليفة: (١/ ٣٧).