للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال: هو خامس أب لي، اسمه عامر بن مالك» (١). ومنه أيضا: «وأبو الجلد، اسمه جيلان بن فروة. وسألت رجلا من ولده، فأخبرني باسمه، وهو جوني من بلحزن» (٢)؛ «وأبو عزة الهذلي، اسمه يسار بن عبد؛ سألت رجلا من ولده» (٣)؛ «وأبو حبرة الضبعي، اسمه شيحة بن عبد الله؛ سألت رجلا من ولده عن اسمه» (٤).

وقد لا يكتفي بسؤال واحد من ذرية الراوي، فيسأل كثيرين؛ فمنه قوله: «وأبو الأسود الديلي، اسمه: ظالم بن عمرو بن سفيان. سألت غير واحد من ولده» (٥).

فإن لم يجد من يسأله عن الراوي من أسرته، انتقل إلى عشيرته، أو قبيلته؛ فمنه قوله: «وأبو السوار العدوي، اسمه: حريث بن حسان. سألت بعض العدوتين عنه» (٦).

فإن أعياه وجدان ما مر، سأل ناقدا من صيارفة الرجال من شيوخه كيحيى بن سعيد؛ مثاله قوله: «أبو حفص الجشمي، صاحب عبد الله، سألت يحيى بن سعيد عن اسمه، فقال: هو عوف بن مالك» (٧). وكقوله: «وأبو الزعراء، صاحب عبد الله. سألت يحيى عن اسمه، فقال: هو عبد الله بن هانئ» (٨).

[هـ ـ حضور البصرة في الكتاب]

لا جرم للمدينة التي نشأ بها المرء أثر على تكوينه وطبعه، وكم يعجبني - وأنا أرى انزعاج البعض من جنوح المراكشيين أهل بلدي إلى المرح والنكتة والانبساط - التمثل بقول أبي جعفر ابن الزيات الكلاعي البلشي المالقي (ت ٧٢٨ هـ):


(١) التاريخ: ٩ و.
(٢) التاريخ: ٢١ و.
(٣) التاريخ: ٢٥ و.
(٤) التاريخ: ٢١ ظ.
(٥) التاريخ: ٢١ و.
(٦) التاريخ: ٢١ و.
(٧) التاريخ: ١٩ ظ.
(٨) التاريخ: ٢٠ و.

<<  <   >  >>