للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومسقط رأس المرء عنصر حاله … نزيفا رأيت المرء أو كان صاحيا

وحمص (١) لأهليها طباع رقيقة … فلا تلم الحمصي تلقاه لاهيا (٢)

وقد ند عن المؤلف في تضاعيف الكتاب وغيره هذا الاهتمام، وتجلى في أمور؛ منها:

- استقراؤه لرواة البصرة وفقهائها؛ فمن ذلك أنه قال عن مسلم بن يسار: «كان يعد خامس خمسة من فقهاء البصرة» (٣)، وعزاه إلى قتادة.

- إفراده فضلا من كتابه لذكر من مات من أهل البصرة من الفقهاء (٤).

- تهممه بذكر ما له ماته بمدينته، كتعيين آخر من مات بها من الصحابة (٥)، وتسمية بعض من ورد عليها من الرواة والعلماء من خارجها، من قبيل المهاجر بن قنفذ (٦)، وأبي زياد الهرماس الباهلي (٧)، وشهر بن حوشب الشامي (٨)، ومالك بن صعصعة (٩)، وسيار الشامي مولى خالد بن يزيد بن معاوية (١٠)، ومحمد بن عمرو ابن علقمة الليثي المدني، الذي قال في رسمه: «سمعت سعيد بن عامر يقول: قدم علينا محمد بن عمر و مرتين، يعني البصرة؛ قدم سنة سبع وثلاثين ومئة. وقدم الثانية سنة أربع وأربعين» (١١).


(١) حمص الأندلس هي إشبيلية، شبهت بحمص الشام، وفيه روح من حنين أموتي الأندلس إلى الموطن الأصل.
(٢) مجموع خطي.
(٣) التاريخ: ١٦ و.
(٤) التاريخ: ١٤ و.
(٥) التاريخ: ٩ و.
(٦) التاريخ: ٣٩ و.
(٧) التاريخ: ٣٩ و.
(٨) التاريخ: ٤٢ ظ.
(٩) التاريخ: ٣٩ و.
(١٠) التاريخ: ٤٢ ظ.
(١١) التاريخ: ١٢ ظ.

<<  <   >  >>