بيض الناسخ لقرابة تسعة من العنوانات، ثم أغفل كتابتها بعد، أو ترك قدر البياض الذي وجده في الأصل المنتسخ عنه، وقد أوقعني ذلك في حيص بيص، وألجأني إلى استقراء رواة كل فضل من تلك الفصول، واقترحت - تبعا لذلك - العنوان المناسب، وفاقا للعنوان الذي سبقه، ومساوقة لنهج المصنف، ثم ألفيت بعد الفراغ بعض ما اقترحته - لا كله - بنصه في مصادر سميتها في موضعه؛ فلله الحمد.