للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- «وقال أبو أحمد: نا بشير بن سلمان، عن سيار أبي الحكم. والصواب: سيار أبي حمزة» (١).

- «ودغفل بن حنظلة، وليس بصحيح أنه سمع من النبي» (٢).

- «سمعت وكيع بن الجراح يقول: حدثنا الأعمش، عن ذكوان - أو ابن ذكوان

- قال: أدركت فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان قبل أن يدخل في الإمارة.

هكذا قال وكيع: وإنما هو عبد الله بن ذكوان، أبو الزناد» (٣).

[د - موارده، وغلبة المصادر الشفوية]

لم يسم الفلاس كتبا بعينها، ولكنه حتما كان يرجع إلى بعضها، ويظهر اهتمامه بها؛ فقد قال عن أبي بشر جعفر بن إياس: «كانت عنده كتب» (٤)، واتفق لصاحبنا مع يحيى بن بكير (رواية الذهلي)، وقوع الحافر على الحافر في عبارات شتى في الوفيات خاصة (٥)، ولعله لاشتراكهما في شيوخ بأعيانهم قد يكونون مخرج ذلك. وتكاد بعض المعلومات لا توجد إلا عند الفلاس، مقرونا إلى بلديه المتقدم ابن سعد (ت ٢٣٠ هـ)، واتفاقهما في صيغ التعبير يشي أن صاحبنا قد اطلع على الطبقات الكبير، أو أنه نظر في مؤردها الأهنى، أي في كتب الواقدي المدني ثم البغدادي (ت ٢٠٧ هـ) - على ما فيه، وقد مات هذا ببغداد، فلا يعجز طلبة البصرة أن ينالوا كتبه.


(١) التاريخ: ٣١ ظ.
(٢) التاريخ: ٣٨ ظ.
(٣) التاريخ: ١٠ و.
(٤) التاريخ: ٢٢ ظ.
(٥) قارن مثلا بين كلام الذهلي وكلام الفلاس في الهداية والإرشاد: (٢/ ٨٢٧).

<<  <   >  >>