للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: «وكان عبد الرحمن يحدث عن الربيع بن صبيح، وكان يحيى لا يحدث عنه» (١).

وقوله: «وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن الأشعث بن سوار، ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه» (٢).

وقوله: «وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن إسماعيل بن عبد الملك ورأيت عبد الرحمن يقول: أستخير الله أضرب على حديثه؛ يقول عن عطاء: «إنما حرمت الشربة التي أسكرت»» (٣).

* العروض لقضايا نقدية:

كلزوم الكشف عن حال الراوي إذا كان ضعيفا، يشهد له قوله: «سمعت يحيى ابن سعيد يقول: سألت سفيان الثوري، وشعبة، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، عن الرجل يكون واهي الحديث، فيأتيني الرجل يسألني عنه، فأجمعوا أن أقول: ليس هو بثبت، وأن أبين أمره» (٤).

وكبيان الفرق بين جرح الرواة والغيبة؛ فقد قال الفلاس: «حدثنا عفان، قال: كنت عند إسماعيل بن علية، فحدث رجل عن رجل بحديث، فقلت: لا تحدث عن هذا؛ فإنه ليس بثبت. فقال: [قد] اغتبته. فقال إسماعيل: [ما] اغتابه، ولكنه حكم أنه ليس بثبت» (٥).


(١) المجروحين: (١/ ٢٩٧).
(٢) الضعفاء الكبير: (١/ ٤٢؛ رت: ١٣)؛ المجروحين: (١/ ١٧١).
(٣) المجروحين: (١/ ١٢٢)؛ الضعفاء الكبير: (١/ ١٠٠؛ رت: ٩٨).
(٤) كتاب المجروحين: (١/ ٢٠).
(٥) كتاب المجروحين: (١/ ١٨ - ١٩).

<<  <   >  >>