من تصحيف الناسخ، فهو من زوائد المصنف، وهو ما لم نجده عند سواه.
- قال في التاريخ (١): «واقع بن سحبان الباهلي».
قلت: لم أقف على نسبته إلى باهلة في غير كتابنا، والفلاس أعرف بالمعتزين إليها؛ إذ نسب إليها، كما مر معنا في ترجمته.
- وقع في الأصل (٢): «أبو سعيد الرقاشي، اسمه قيس بن عبد الله [ … ]» اهـ.
على هذا القدر اقتصر في الأصل، والظن أن يكون سقط منه شيء؛ لأن المساق ذكر الوفيات، وليس ثمة هاهنا شيء من ذلك، ولم نجد فيما بين أيدينا من المصادر ذكرا لتاريخ وفاته، فلو سلم لنا هذا الموضع لكان زيادة لا تجدها في غيره.
- قال الفلاس (٣): «[ولم يسمع قتادة] من أبان بن عثمان».
قلت: لم أجد هذا التنبيه عند غير المؤلف فيما صفحته من كتب الرجال.
[ب - مثل لتصحيحات الكتاب]
- قال الفلاس (٤): «عبد الله بن أبي الهذيل، أبو المغيرة العنزي». وتردد محقق التاريخ الكبير (٥/ ٢٢٢؛ رت: ٧٢٧)﵀ وبارك سعيه ـ في تعيين النسبة تبعا لتضحيفها الشديد فيما اعتمده من نسخ ومصادر، وقال:«ولم نجد ما نميز به الصحيح من المصحف، إلا أن «المقبري» تصحيف بيقين، يمكن أن يكون تصحيف «غنوي» أو «عنزي»، وهو أقرب ما يميل إليه القلب». قلت: وقد صدق، ويصار إلى القطع بما عند الفلاس هنا، وفي موضع آخر تال، معتضدا بما وقع عرضا في التاريخ الكبير - ولم يهتد الشيخ اليماني إليه؛ لتباعد ما بين أجزاء كتابه -