= مالي. فقال: اذهب، فاستشار أصحابه، فلم يقل له يومه شيء. فركب عمر ذات يوم، فرأى ذلك الرجل، فجلده مئة جلدة؛ فكان الرجل إذا رأى عمر نكس رأسه وأعرض عنه، فرأى عمر ذات يوم ذلك منه، فقال: يا فلان، إنا لم نألك وأنفسنا خيرا». (١) هو عبد الله بن الحسين قاضي سجستان. ن كنى مسلم: (١/ ٢٧٤؛ ر: ٩٤٩)؛ الكنى والأسماء للدولابي: (٢/ ٤٥٣)؛ تهذيب الكمال: (١١/ ٦). (٢) عن عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن حديث سعيد، عن سالم الصفار: «دخلت على أبي قلابة. من سالم هذا؟ قال: لا أعرفه». من العلل: (٢/ ٤١٦؛ ر: ٢٨٦١)؛ ضعفاء العقيلي: (٢/ ٤٧٨). (٣) التاريخ الكبير: (٣/ ٢٤٧؛ ر ت: ٨٥٣)؛ الجرح والتعديل: (٣/ ٤٣٢؛ ر ت: ١٩٦٤)؛ كنى مسلم: (٢/ ٦٨١؛ ر: ٢٧٥٠). (٤) تقدم. (٥) ما بين المعكفين بياض في الأصل، وقد استعرناه من الخطيب في الكفاية (١/ ٣٥٨)؛ الأمرين اثنين: الأول: أنه واف بمعنى الفضل. والثاني: أن الخطيب تملك تاريخ الفلاس، فلعل بعض مأخذه عنه، والله أعلم. (٦) الكامل لابن عدي: (٣/ ٣٩٦)؛ دون ما وضعته بين قوسين، وأظن الإخلال بالإيراد من الناسخ لا من صنيع ابن عدي؛ فإنه أمين على النقل حسبما ظهر لنا بالتتبع. =