- يونس بن عبيد الله، أبو عبد الرحمن العمري الليثي البصري (٢).
[٤ - إسعاف الطلبة، وبث المحصل]
[أ ـ موضع تحديثه بالبصرة]
مثل الفلاس ليس يصح أن يختص بمجلس واحد؛ ولكننا نعلم أنه قبيل وفاته بسنتين، كان يعقد مجالس الإملاء أمام بيت واحد من تلاميذه في بني سهم بالبصرة، وهو أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني، وهو الذي يقول:«حدثنا أبو حفص عمرو بن علي بن بحربن كنيز الصيرفي بالبصرة سنة سبع وأربعين ومئتين، وكان يحدث على بابنا في بني سهم … »(٣).
وقد حدث قريبا من بغداد بعيسا باذ (٤) قبل ثلاثة أشهر من وفاته، فقال الحسين بن إسماعيل الصبي: ثنا أبو حفص الفلاس بعيساباذ، في شعبان سنة تسع وأربعين ومئتين (٥)(٦).
(١) الجرح والتعديل: (٩/ ٢٢٨؛ رت: ٩٥٧)؛ مسند البزار: (٦/ ٤٣٢؛ رح: ٢٤٦٢). (٢) الثقات لابن حبان: (٩/ ٢٨٩؛ رت: ١٦٤٩١)؛ تهذيب التهذيب: (١١/ ٤٤٢؛ رت: ٨٥٤). (٣) تارخ بغداد: (١٤/ ١١٨). ووقع ذكر هذا المحل مرة أخرى في التاريخ في رسم الفضل بن العباس بن علي بن الحارث بن محمود، أبي العباس الهروي (١٤/ ٣٥٥؛ رت: ٦٧٨٨)؛ وموضع الغرض منه: « … سمعت أبا حسان عيسى بن عبد الله العثماني بهراة يقول: ذهب بي أبي إلى البصرة إلى بني سهم، إلى امرأة يقال لها: آمنة ابنة أنس بن مالك … ». (٤) محلة كانت بشرقي بغداد منسوبة إلى عيسى بن المهدي بها بنى المهدي قصره. من معجم البلدان (٤/ ١٧٢ - ١٧٣). (٥) إكمال مغلطاي: (١٠/ ٢٣٣؛ رت: ٤١٤٥). (٦) إكمال مغلطاي: (١٠/ ٢٣٣؛ رت: ٤١٤٥).