سنة أربع ومئتين (١)، وهو ابن إحدى وسبعين (٢)، ولد سنة ثلاث وثلاثين، وهو من الأساورة، وأمه مولاة لهذيل.
- وولد (٣) محمد بن عبد الله بن المثنى (٤) الأنصاري سنة ثمان عشرة، ومات سنة إحدى وثمانين (٥).
- وولد (٦) عبد الله بن المبارك في تلك السنة، سنة ثمان عشرة، ومات سنة
(١) ص: «ومايتين». (٢) زيدت «سنة» في كتاب ابن منجويه. (٣) تاريخ بغداد: (٣/ ٤٠٥)؛ الهداية والإرشاد: (٢/ ٦٥٧؛ رت: ١٠٥٦)؛ كلاهما إلى «عشرة». (٤) غير بينة في الأصل. (٥) أدرج الناسخ في هذا الموضع ما تراه بعد، والأشبه به أن يكون تعليقا من ناسخ الأصل وراويه، نقله ناسخ نسختنا وأقحمه في المتن غفلة أو جهلا، ثم تفطن بعد لأي، فقطع النقل على حين غرة كما هو ظاهر، ورجع إلى الأصل. والمدرج قوله: «نا الأسعد قال لنا أبو محمد قاسم: هذا غلط، نا عنه إسماعيل والترمذي وغيرهما. وفي غير هذا الموضع: مات سنة عشرة ومئتين، وهو الصواب إن شاء الله. نا قاسم قال: ( … )»؛ ثم يتلوه بياض بقدر سطر. وهذا الإدراج وإن كان خارجا عن المهيع، إلا أنه واش بأمانة الناسخ ورومه أن يتحرز في النقل، وقد تقدم لنا الكلام على هذا في وصف النسخة بأشبع مما هنا فانظره. وقد بقي لنا أن نقول: إن قاسما مصيب في تعقبه؛ فإن الراوي توفي سنة ٢١٥ هـ، لا كما عند عمرو بن علي. ون تهذيب الكمال: (٢٥/ ٥٤٦ - ٥٤٨). (٦) تاريخ بغداد (١٠/ ٣٦٧)؛ تاريخ دمشق: (٣٢/ ٤٠٠)؛ وليس فيهما سوى قوله: «ولد عبد الله بن المبارك سنة ثمان عشرة ومئة». وزاد ابن عساكر - مع ما سلف في (٣٢/ ٤٠٥) - عبارة: «ومات بهيت سنة إحدى وثمانين ومئة»، وهي أيضا في التعديل والتجريح: (٢/ ٩٢٥؛ رت: ٨١٩). ومن قوله: «ومات» إلى «ستين» في تاريخ دمشق (٣٢/ ٤٧٩). =