للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إحدى وثمانين بهيت (١)، وهو ابن (٢) ثلاث وستين، وكان يكنى (٣) أبا عبد الرحمن.

- وولد (٤) يزيد بن هارون (٥) سنة ثمان عشرة.

كل هؤلاء ولدوا في سنة واحدة.

- أبو سعيد الرقاشي، اسمه قيس بن عبد الله (٦) [ … ] (٧).

- ومات (٨) أبو عمران الجوني سنة تسع وعشرين ومئة، واسمه عبد الملك بن حبيب.


= وفي (٣٢/ ٤٠٢)، ذكر كنيته. ون أيضا (٣٢/ ٤٨٠). وفي الهداية والإرشاد (١/ ٤٣٠؛ رت: ٦٢٦)، إلى قوله: «وستين»؛ دون قوله: «في تلك السنة».
(١) «بلدة على الفرات من نواحي بغداد، فوق الأنبار، ذات نخل كثير وخيرات واسعة».
ن مراصد الاطلاع: (٣/ ١٤٦٨)؛ معجم البلدان: (٥/ ٤٢٠ - ٤٢١).
(٢) ص: «بن».
(٣) ص: «يكنا».
(٤) الهداية والإرشاد: (٢/ ٨١١؛ رت: ١٣٦٣)؛ تاريخ بغداد: (١٦/ ٤٩٤)؛ إلا أنهما زادا: «ومئة».
(٥) ص: «هرون».
(٦) ن الكنى والأسماء لمسلم: (١/ ٣٥٥)؛ كنى الدولابي: (٢/ ٥٧٩؛ ٥٨٠؛ ٥٨٣).
(٧) على هذا القدر اقتصر في الأصل، والظن أن يكون سقط منه شيء؛ لأن المساق ذكر الوفيات، وليس ثمة هاهنا شيء من ذلك، ولم نجد فيما بين أيدينا من المصادر ذكرا لتاريخ وفاته.
(٨) تهذيب الكمال: (١٨/ ٢٩٩؛ رت: ٣٥٢١)؛ إلا أنه وهم من وجهين: أنه عزا للفلاس القول بأن اسمه «عبد الرحمن»، وضبب عليه، ثم فسره عقيبه بقوله: «هكذا سماه عمرو بن علي، ولا نعلم أحدا تابعه على ذلك»؛ ثم نقل عنه وفاة الجوني في سنة ثمان وعشرين. وما نقله المزي مخالف لنص الفلاس هاهنا، فظهر أن مأتاه من سقم نسخته من التاريخ، أو أن للكتاب رواية مختلفة غير هاته.
قلت: ثم ظهر أن العزو قديم، تلقفه المزي عن الكلاباذي (ط: ٢/ ٤٨٧؛ رت: ٧٢٧؛ خ: ١٨٤)

<<  <   >  >>