-صلى اللَّه عليه وسلم- (١)، فأقنعَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رأسه هكذا، فوضع جبهته على جبهة النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سكن بن نافع (٣) الباهلي قال: حدّثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزُّهري قال: أخبرني عُمارة بن خزيمة:
أن خزيمة رأى في المنام أنّه يسجُدُ على جَبهة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: فأتى خزيمةُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فحدَّثه، فاضطجعَ له رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم قال:"صدِّقْ رؤياك" فسجدَ على جَبهة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤).
(١٦١٧) الحديث الخامس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا رَوح قال: حدّثنا أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر عن ابن خزيمة بن ثابت عن أبيه:
عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"من أصابَ ذنبًا أُقيمَ عليه حدُّ ذلك الذنب، فهو كفّارته"(٥).
(١٦١٨) الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا الحسن بن موسى الأشيب قال: حدّثنا ابن لَهيعة قال: حدّثنا أبو الأسود أنّه سمع عروة يحدّثُ عن عُمارة بن خزيمة الأنصاريّ يحدّث عن أبيه:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يأتي الشيطانُ الإنسانَ فيقول: من خلقَ السماواتِ؟ فيقول: اللَّه، ثم يقول: من خلقَ الأرضَ؟ فيقول اللَّه. حتى يقول: من خلقَ اللَّهَ؟ فإذا وجدَ أحدُكم
(١) في المسند: "فقال إنّ الررح لتلقى الروح". (٢) المسند ٥/ ٢١٥، والمعجم الكبير ٤/ ٨٤ (٧ ٣٧١) عن طريق حمّاد. قال الهيثميّ ٧/ ١٨٥: رواه أحمد بأسانيد، أحدُها هذا، وهو متّصل. (٣) في الأصول والمسند "رافع" وصوابه من المصادر. (٤) المسند ٥/ ٢١٦. وصالح ضعيف يعتبر به - التقريب ١/ ٢٤٨، أما سكن فذكره في التعجيل ١٥٧، والجرح ٤/ ٢٨٨، ولم يُذكر فيه شيء. وقد روى ابن حبّان الحديث في صحيحه ١٦/ ٩٨ (٧١٤٩) من طريق ابن شهاب عن خزيمة بن ثابت بن خزيمة بن ثابت أن خزيمة. . ولم يصحّحه المحقّق، وجمع طرق الحديث ورواياته، كما ذكر البوصيري في الإتحاف ٨/ ٢٧٨ (٨٠٦٤ - ٨٠٦٧) بعض رواياته. (٥) المسند ٥/ ٢١٤، والكبير ٤/ ٨٧ (٣٧٢٨). قال البوصيري - الإتحاف ٥/ ٢٧٠ (٤٧٨٠): وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث عبادة عن الصامت. [انظر الجمع ١/ ٤١٥ (٦٦٧)] وقال الهيثميّ في المجمع ٦/ ٢٦٨: فيه راوٍ لم يُسَمَّ، وهو ابن خزيمة، وبقيّة رجاله ثقات.