أبيضَ، بفنائه جاريةٌ، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب، فأردْتُ أن أدخل فأنظرَ إليه، فذكرْتُ غيرتَك. فقال عمر: بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه، أوَعليك أغار!
أخرجاه (١).
(١٠٢٠) الحديث الستون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حمّاد الخيّاط عن عاصم بن عمر عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن جابر بن عبد اللَّه قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَن أضحى يومًا مُحْرِمًا مُلَبِّيًا حتى غَرَبَتِ الشمس غَرَبَتْ ذُنوبه كما وَلَدَتْهُ أمُّه"(٢).
(١٠٢١) الحديث الحادي والستون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو القاسم بن أبي الزّناد قال: أخبرني إسحق بن حازم عن عبيد اللَّه بن مِقْسم عن جابر بن عبد اللَّه:
عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في البحر:"هو الطَّهورُ ماؤه، الحِلُّ مَيتتُه"(٣).
(١٠٢٢) الحديث الثاني والستون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يعقوب قال: حدّثنا أبي عن ابن إسحق قال: حدّثني يزيد بن أبي حبيب المصري عن خالد بن أبي عمران عن أبي عيّاش عن جابر بن عبد اللَّه:
أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذبَحَ يومَ العيد كبشَين، ثم قال حين وجّههما: "إنّي وجّهتُ وجهي للذي فطرَ السمواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا من المشركين. إنّ صلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومماتيَ للَّه ربّ العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمِرْتُ وأنا أوّل المسلمين. باسم اللَّه،
(١) المسند ٢٣/ ٢٤٧ (١٥٠٠٢)، والبخاريّ ٧/ ٤٠ (٣٦٧٩) من طريق عبد العزيز الماجشون - وهو ابن أبي سلمة. وأخرج مسلم من طريق عبد العزيز ٤/ ١٩٠٨ (٢٤٥٧) قصة امرأة أبي طلحة وبلال. وفي ٤/ ١٨٦٢ (٢٣٩٤) قصة عمر، من طريق محمّد بن المُنكدر. (٢) المسند ٢٣/ ٢٥٣ (١٥٠٠٨). وسنن ابن ماجة ٢/ ٩٧٦ (٢٩٢٥) من طريق عاصم بن عمر. قال البوصيري في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عبيد اللَّه، وعاصم بن عمر بن حفص. وضعّفه الألباني. وضعّفه محقّق المسند - ينظر تخريجه للحديث. (٣) المسند ٢٣/ ٢٥٧ (١٥٠١٢) وهو من طريقه في ابن ماجة ١/ ١٣٧ (٣٨٨) وصحّحه الألباني. وصحّحه ابن خزيمة ١/ ٥٩ (١١٢)، وابن حبّان ٤/ ٥١ (١٢٤٤).