قالت: فجمعَها أبي فجعلَ يذبَحُها، فانفلتَتْ منه شاةٌ فطلبَها وهو يقول: اللهمَ أوفِ
عني بنَذَري، حتى أخذها فذبحَها (١).
الطَّبْطَبيّة: حكايته وقع السًياط، كأنهم يقولون: احذروا ذاك. قاله الأزهري. وقال
غيره: هي حكايته وقع الأقدام عند السَّعي. والمعنى: أقبل الناس يسعَون ولأقدامهم
طبطبية (٢).
والقتير: الشيب.
****
آخر حرف الميم
(١) المسند ٦/ ٣٦٦. وبهذا الإسناد أخرجه أبو داود في موضعين، ففي الأول ٢/ ٢٣٣ (٢١٠٣) لم يذكر قصة النَّذر، وفي الثاني ٣/ ٢٣٨ (٣٣١٤) لم يذكر قصّة وعد طارق بالزواج. وضعَف الألباني الأول، وصحّح الثاني. وقد روى قصة النذر مختصرة ابنُ ماجه ١/ ٦٨٨ (٢١٣١) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن ميمونة. وعبد الله بن يزيد صدوق، وسارة لا تعرف، روى لهما أبو داود - التقريب ١/ ٣٢١, ٢/ ٨٦٥. (٢) غريب الحديث للمؤلف ٢/ ٢٦، والنهاية ٣/ ١١١ وقريب منه في تهذيب اللغة ١٣/ ٣٠٥.