جئتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، إني امرأة قد ثَقُلْتُ، فعلِّمْني شيئًا أقوله
وأنا جالسة. قال:"قولي: الله أكبر، مائةَ مرّة، فهو خير لك من مائة بدنة مُجَلّلة مُتَقَبَّلة،
وقولي: الحمدُ لله، مائة مرة، فإنه خير لك من مائة فرس مُسْرَجة مُلْجَمة حملتِها في
سبيل الله، وقولي: سبحان الله، مائة مرّة، فهو خير لك من مائة رقبة من بني
إسماعيل تُعتقيهن لله عزّ وجلّ. وقولي: لا إله إلا الله مائة مرّة، لا تَذَرُ ذنبًا، ولا يَسْبقه
العمل" (١).
(٧٥٨٤) الحديث السابع: حدثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن
مجاهد عن أمَّ هانئ قالت:
قَدِمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - مكّة مرَة وله أربع غَدائر (٢).
(٧٥٨٥) الحديث الثامن: حدَثنا أحمد قال: حدَثنا حمّاد بن أُسامة قال: أخبرني
حاتم بن أبي صَغيرة قال: حدثنا سِماك بن حرب عن أبي صالح مولى أم هانئ عن أمّ
هانئ قالت:
سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ عن قوله عزّ وجل:{وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ}
[العنكبوت: ٢٩] قال: "كانوا يَخْذِفون أهلَ الطريِق ويسخرون منهم، فذلك المنكر الذي
كانوا يأتون" (٣).
(١) المسند ٤/ ٤٢٥، ومن طريق أبي معشر في الطبراني ٢٤/ ٤٣٥ (١٠٦١) وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن- ضعيف. وصالح مولى وجزة لا يعرف التعجيل ١٨٣. قال ابن كثير ١٦/ ٥٦٤ (٧٠٧٩): تفرد به. (٢) المسند ٦/ ٣٤١، وأبو داود ٨٣/ ٤ (٤١٩١)، وابن ماجه ٢/ ١١٩٩ (٣٦٣١)، والترمذي ٦/ ٤١٤ (١٧٨١). قال الترمذي: حسن غريب. قال محمد- البخاري: لا أعرف لمجاهد سماعاً من أمَّ هانئ ومع انقطاعه صحّحه الألباني. والغد ائر: الصفا ئر. (٣) المسند ٦/ ٣٤١، والترمذي ٥/ ٣١٩ (٣١٩٠) وقال: حديث حسن، إنما نعرفه من حديث حاتم بن أبي صغيرة عن سماك. والطرافيه ٢٤/ ٤١٢ (١٠٠١)، والحاكم ٢/ ٤٠٩، وصحّحه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وجعله على شرطهما، وسماك من رجال مسلم. وباذان أبو صالح لم يخرج له مسلم، وهو ضعيف. التقريب ١/ ٦٦. قال الألباني عن الحديث: ضعيف الإسناد جدًا.