حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سليمان بن داود قال: أخبرنا إسماعيل قال: أخبرني
أبو سهيل عن أبيه عن عائشة:
أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"تَحَرَّوا ليلةَ القدر في الوتر من العَشر"(١).
(٧٥٧٢) الحديث الثاني والثلاثون بعد الأربعمائة: حدثنا البخاريّ قال: حدّثنا
عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة:
أن الحارث بن هشام سأل رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، كيف يأتيك الوحي؟
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أحياناً يأتيني مثلُ صَلْصَلة الجَرَس، وهو أشدُّه، فيفْصِمُ عنّي وقد
وَعَيْتُ ما قال. وأحياناً يأتيني الملك رجلًا فيُكَلِّمُني فأعي ما يقول".
أخرجاه (٢).
ومعنى يَفْصم عنه: يقلع عنه.
(٧٥٧٣) الحديث الثالث والثلاثون بعد الأربعمائة: حدّتنا الترمذي قال: حدّثنا
أبو كُريب قال: حدّثنا خَلاّد بن يزيد الجُعفي قال: حدّثنا زهير بن معاوية عن هشام بن
عروة عن أبيه عن عائشة
أنهّا كانت تَحْمِلُ ماءً زمزم، وتُخْبِرُ أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يحملهُ (٣).
****
(١) المسند ٦/ ٧٣، وأخرجه البخاري من طريق إسماعيل بن جعفر، عن أبي سهيل- نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحيّ ٤/ ٢٥٩ (٢١٠٧) ولم يُشر المؤلّف إلى أن الطريقين في الصحيحين. (٢) البخاري ١/ ١٨ (٢)، ومن طرق عن هشام أخرجه مسلم ٤/ ١٨١٦ (٢٣٣٣). وأخرجه أحمد ٦/ ٢٥٧ من طريق مالك. زاد البخاري وأحمد. قالت عائشة رضي الله عنها: ولقد رأيْتْه ينزلُ عليه الوحيُ في اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه وإنَ جبينه ليتَفصّد عَرَقًا. (٣) الترمذي ٣/ ٢٩٥ (٩٦٣) وقال: حديث حسن غريب، لا نعرفُه إلَّا من هذا الوجه. وصحّح الحديث الألباني - الصحيحة ٢/ ٥٤٣ (٨٨٣).