دخلَ عليَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومعه عليٌّ، وعلي ناقِهٌ (١) من مرض، ولنا دوالٍ مُعَلَّقة،
فقام رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -! يأكل منها، وقام عليٌّ يأكل منها، فطَفِقَ رسولُ الله يقول لعلِيَّ:"مَهْ،
إنّك ناقِهٌ" حتى كفَّ.
قالت: وصَنَعْتُ شعيرًا وسلِقًا، فجئتُ به، فقال النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لعليّ:"من هذا أصِبْ،
فهو أنفع لك" (٢).
الدوالي: بُسْر مُعلَّق.
*******
(١) الناقه: الذي شفي من مرض لتوّه. (٢) المسند ٦/ ٣٦٣، وابن ماجة ٢/ ١١٣٩ (٣٤٤٢)، وأبو داود ٤/ ٣ (٣٨٥٦)، والترمذي ٤/ ٣٣٥ (٢٠٣٧) وقال: حديث جيِّد غريب. وحسَّنه الألباني.