(٣٢٦٩) الحديث الرابع بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمدُ قال: حدّثنا حجّاج قال: حدّثنا ابن جريج، أخبرني زياد أن قَزَعة مولى لعبد القيس أخبرَه أنّه سمع عِكرمة مولى ابن عبّاس يقول: قال ابن عبّاس:
صلَّيْتُ إلى جنَب النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وعائشةُ خلفَنا تُصلّي معه، وأنا إلى جنب النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أصلّي معه (١).
(٣٢٧٠) الحديث الخامس بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: [حدّثنا أسود قال: ](٢) حدّثنا أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير عن عطاء بن ابن عبّاس قال:
نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن بيع الغَرَر (٣).
قال أيوب: وفسَّر يحيى بيع الغرر فقال: إنّ من الغرر ضربة الغائص، وبيعَ العبد الآبق، وما في بطون الأنعام، وما في ضروعها، وبيع تراب المعادن (٤).
(٣٢٧١) الحديث السادس بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أسود قال: حدّثنا شريك عن أبي إسحاق عن الضّحّاك عن ابن عبّاس قال:
كانت تلبيةُ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لبَّيك اللهمّ لبَّيك [لبَّيك] لا شريكَ لك لبَّيك. إنّ الحمدَ والنعمةَ لك والملك، لا شريك لك"(٥).
(٣٢٧٢) الحديث السابع بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أسود قال: حدّثنا الحسن - يعني ابن صالح، عن أبيه عن سلمة بن كُهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال:
(١) المسند ٤/ ٤٧٩ (٢٧٥١)، والنسائي ٢/ ٨٦، وصحّحه ابن خزيمة ٣/ ١٨ (١٥٣٧)، وابن حبّان ٥/ ٥٨١ (٢٢٠٤) وإسناده حسن كما قال الألباني، ومحقّقو المسند، وصحّحوه لغيره. (٢) ما بين معقوفين تكملة من المصادر. (٣) المسند ٤/ ٤٨٠ (٢٧٥٢)، وابن ماجة ٢/ ٧٣٩ (٢١٩٥) قال البوصيري: في إسناده أيوب بن عتبة، ضعيف. والمعجم الكبير ١١/ ١٢٤ (١١٣٤١). وقال محقّقو المسند: حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف. (٤) هذا التفسير من المسند، ولم يرد في المصادر السابقة، وفي عبارات المؤلّف إختلاف عمّا في المسند وجامع المسانيد ٣١/ ٢٧٣ (١٨٩٢). (٥) المسند ٤/ ٤٨١ (٢٧٥٤). وضعّف المحقّقون إسناده لسوء حفظ شريك النخعي، وعدم سماع الضّحّاك ابن مزاحم الهلالي من ابن عبّاس. ولكن الحديث صحيح له شواهد تعضده.